ضياع زمن


يقف حزيناً على أعتاب الساعات

ينتظر ذاك الموعد

ينتظر حمامةً بيضاء...يتوق الى ذاك اللقاء

أين غصن الزيتون؟ أين تلك الحمامة؟

أين من كان للسلم علامة؟

ما بالي أسمع بكاءً ورثاء؟

لا تقولوها...لا تنطقوها

هذا هديل الحمامة..نحيبها..أنينها

أسقطت غصنها...افترقا بكلمات وداع وسلامة

اني أتوق الى السلام، الحرية والكرامة

أخبروني الى متى كل هذا إلام؟

سئمتُ ألماً..أسى ورحيل

سئمتُ دموعاً من القلب والروح تسيل

أنظروا اليهم

الى من أصبحوا ضيوفاً على أرض الوطن

ينظرون الى بيوتهم...يتلمسون حجارتهم...يودعون ذكرياتهم...ويبحثون عن سكن

سئمتُ قتل الطفولة

أخجل من ضحكات خجولة

أطفال خلف أسوار الحديد

أم حرمت طفلها الوليد

شيوخ أهانتهم على كبر كلاب الوعيد

بتُّ لا أفهم..لا أعي ..لا أسمع

أخبروني ما هذه اللغة التي تتحدثون؟؟

ما هذه القطرات التي تذرفون؟

ما كل اللوعة التي تذوقون؟

وقبل كل هذا أخبروني..من أنتم؟ ما هذا الزمن الذي تعيشون؟

رجاءً..لا تلقوا باللوم علي

فأنا زمن ضعتُ بكم...ضعتُ منذ زمن!!


2 comments:

المخرجه فاطمه الخطيب يقول...

السلام عليكم

كلماتكِ فيها نوع من الفلسفة

اُحييكِ اُخيتي

تقبلي مروري الخفيف ^^

أنصار وتد يقول...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي "همس الروح"..
أشكر مرورك الطيب بين حنايا كلماتي..
أعترف بأني أملك بعض الفلسفة في كلماتي...وما أجمل الفلسفة طالما أنها تعكس ما نحس من وجدان وتخفف عنا قدر المستطاع..

سعدت بك في مدونتي..

تحياتي
أنصار

إرسال تعليق

advertise here
advertise here
advertise here
advertise here